انه شهر تفتح فيه ابواب الفردوس و تغلق ابواب جهنم و تقيد فيها الشياطين
انه شهر تعتق فيه الرقاب من النار و تنشر فيه الرحمة
فكيف يا اخواني نفوز بهذا الشهر كيف نفوز بكنوزه و كيف نربح مغفرة
الله و رحمته و كيف نكون ممن عتقت رقابهم من النار في هذا الشهر
كيف نرتقي بقلوبنا الضعيفة الى مستوى عال من النقاء و الطهر
كيف نقوم أنفسنا و ننقيها ؟ كيف ننمي التقوى في تلك القلوب المنهكة بالذنوب
صغيرة كانت ام كبيرة ؟
هناك امورا انصح بها نفسي اولا ثم انصحكم ان نحاول تطبيقها و العمل بها
لنستطيع بذلك الفوز بهذا الشهر الكريم شهر الخير و البركات
1- التوبة الى الله تعالى :
التوبة هي العودة عن فعل محرم او معصية او ذنب صغيرا كان او كبير
و التوبة هو عمل مطلوب في كل وقت و زمان و لكنها على مشارف هذا الشهر
مطلوبة اكثر و ذلك لان الذنوب و المعاصي تقيد النفس و تضعفها امام
اغتنام كنوز هذا الشهر فالمعاصي تقسي القلوب و تلهي النفوس
قال الله تعالى " و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير"
و كم سنخسر ان مر علينا هذا الشهر و لم نغتنم الفرص المفتوحة امامنا في طاعة الله
كم سنخسر لو ضعفت انفسنا امام اهواءنا و لهت قلوبنا عن الطاعات في شهر الرحمة
و الغفران
فكم منا من يعصي الله و نظرا لانه يعيش في نعمة من وفرة في المال و البنون
و النعم الكثيرة فيضن بذلك ان الله لن يعاقبه و لكنه لا يعلم ان حرمانه من اغتنام
كنوز هذا الشهر الكريم هو أقسى عقاب
كان رجل في بني اسرائيل يعصي الله كثير و زادت معاصيه
فقال " يارب كم اعصيك و لا تعاقبني "
فأوحى الله تعالى الى نبي ذلك الزمان ان قل له "
كم اعاقبك و انت لا تدري ألم احرمك لذة مناجاتي و طاعتي "
يا الله كم هو قاسي حقا ان نحرم لذة طاعة الله و لذة مناجاته و الشعور بقربة و عظمته
فلنبادر بالتوبة ان كنا نود الفوز وو المغفرة و الرحمة من الله
الصدق مع الله و مع النفس:
ان الله مطلع على ما في القلوب هو من يعلم ما تخفيه الصدور
فما من عبد رأى الله تعالى ان قلبه مشتاق للفوز بهذا الشهر
و نفسه متولعة بالطاعات راغبة فيها ما من عبد يتمنى الفوز بهذا الشهر
الا كان الله عونا له على نفسه و كان له صاحبا و رفيقا
و ما من عبد رأى الله قلبه متساهلا فارغا لا خشية فيه و نفسه معلقة
بالشهوات و الملذات الا تركه الله و لم يلتفت له فطوبى لمن كسب
الله رفيقا له و مسكين من باع هذا الشهر للنفس الامارة بالسوء
صدق النية و العزم على اغتنام اوقات و ليالي هذا الشهر و شغلها بالطاعات
ان الدليل و العلامة على صدق العبد مع الله و مع نفسه هو ان يكون
عازما و عاقدا النية على اغتنام كل لحظات و دقائق و ليالي و ايام هذا
الشهر الكريم في الاكثار من الطاعات من صلاة و تلاوة للقران و صلة رحم
و نشر للخير و امر بالمعروف و نهي عن المنكر و الاكثار من الصدقات
و شغل النفس بما يفيد و صوم الجوارح عن كل ما هو محرم
و هو ان يحاول العبد قدر استطاعته ان يتقن الطاعات و يعود النفس عليها
فلا ينتهي شهر رمضان الا و قد فاز و تزود بالتقوى و تربت نفسه على
العبادة بكل صورها
حيث ان كانت النية صادقة في الطاعات و الجهد مبذول بصدق
فانها لن تزول و تنقطع بانتهاء الشهر الكريم بل تظل النفس مشتاقة
لما تعودت في شهر رمضان و مداومة عليه
اخي الكريم اختي الغالية
لقد اغلق الله ابواب النار و فتح ابواب الجنة و صفد الشياطين
و فتح ابواب رحمته و مغفرته على اوسع الابواب لا لأحد و انما
لنا نحن عباده و المستخلفين في ارضه
فالنعمل معا لنفوز بكنوز شهر الخيرات
لنعمل فيه على السمو بارواحنا الى اعلى المراتب
و تنقية انفسنا من دنس الذنوب و المعاصي
لنعمل بجد و اجتهاد و صدق مع الله لنكون باذنه و فضله و رحمته
من عتقاء هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا و عليكم و على امة الاسلام بالخير و البركات
انه شهر تعتق فيه الرقاب من النار و تنشر فيه الرحمة
فكيف يا اخواني نفوز بهذا الشهر كيف نفوز بكنوزه و كيف نربح مغفرة
الله و رحمته و كيف نكون ممن عتقت رقابهم من النار في هذا الشهر
كيف نرتقي بقلوبنا الضعيفة الى مستوى عال من النقاء و الطهر
كيف نقوم أنفسنا و ننقيها ؟ كيف ننمي التقوى في تلك القلوب المنهكة بالذنوب
صغيرة كانت ام كبيرة ؟
هناك امورا انصح بها نفسي اولا ثم انصحكم ان نحاول تطبيقها و العمل بها
لنستطيع بذلك الفوز بهذا الشهر الكريم شهر الخير و البركات
1- التوبة الى الله تعالى :
التوبة هي العودة عن فعل محرم او معصية او ذنب صغيرا كان او كبير
و التوبة هو عمل مطلوب في كل وقت و زمان و لكنها على مشارف هذا الشهر
مطلوبة اكثر و ذلك لان الذنوب و المعاصي تقيد النفس و تضعفها امام
اغتنام كنوز هذا الشهر فالمعاصي تقسي القلوب و تلهي النفوس
قال الله تعالى " و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير"
و كم سنخسر ان مر علينا هذا الشهر و لم نغتنم الفرص المفتوحة امامنا في طاعة الله
كم سنخسر لو ضعفت انفسنا امام اهواءنا و لهت قلوبنا عن الطاعات في شهر الرحمة
و الغفران
فكم منا من يعصي الله و نظرا لانه يعيش في نعمة من وفرة في المال و البنون
و النعم الكثيرة فيضن بذلك ان الله لن يعاقبه و لكنه لا يعلم ان حرمانه من اغتنام
كنوز هذا الشهر الكريم هو أقسى عقاب
كان رجل في بني اسرائيل يعصي الله كثير و زادت معاصيه
فقال " يارب كم اعصيك و لا تعاقبني "
فأوحى الله تعالى الى نبي ذلك الزمان ان قل له "
كم اعاقبك و انت لا تدري ألم احرمك لذة مناجاتي و طاعتي "
يا الله كم هو قاسي حقا ان نحرم لذة طاعة الله و لذة مناجاته و الشعور بقربة و عظمته
فلنبادر بالتوبة ان كنا نود الفوز وو المغفرة و الرحمة من الله
الصدق مع الله و مع النفس:
ان الله مطلع على ما في القلوب هو من يعلم ما تخفيه الصدور
فما من عبد رأى الله تعالى ان قلبه مشتاق للفوز بهذا الشهر
و نفسه متولعة بالطاعات راغبة فيها ما من عبد يتمنى الفوز بهذا الشهر
الا كان الله عونا له على نفسه و كان له صاحبا و رفيقا
و ما من عبد رأى الله قلبه متساهلا فارغا لا خشية فيه و نفسه معلقة
بالشهوات و الملذات الا تركه الله و لم يلتفت له فطوبى لمن كسب
الله رفيقا له و مسكين من باع هذا الشهر للنفس الامارة بالسوء
صدق النية و العزم على اغتنام اوقات و ليالي هذا الشهر و شغلها بالطاعات
ان الدليل و العلامة على صدق العبد مع الله و مع نفسه هو ان يكون
عازما و عاقدا النية على اغتنام كل لحظات و دقائق و ليالي و ايام هذا
الشهر الكريم في الاكثار من الطاعات من صلاة و تلاوة للقران و صلة رحم
و نشر للخير و امر بالمعروف و نهي عن المنكر و الاكثار من الصدقات
و شغل النفس بما يفيد و صوم الجوارح عن كل ما هو محرم
و هو ان يحاول العبد قدر استطاعته ان يتقن الطاعات و يعود النفس عليها
فلا ينتهي شهر رمضان الا و قد فاز و تزود بالتقوى و تربت نفسه على
العبادة بكل صورها
حيث ان كانت النية صادقة في الطاعات و الجهد مبذول بصدق
فانها لن تزول و تنقطع بانتهاء الشهر الكريم بل تظل النفس مشتاقة
لما تعودت في شهر رمضان و مداومة عليه
اخي الكريم اختي الغالية
لقد اغلق الله ابواب النار و فتح ابواب الجنة و صفد الشياطين
و فتح ابواب رحمته و مغفرته على اوسع الابواب لا لأحد و انما
لنا نحن عباده و المستخلفين في ارضه
فالنعمل معا لنفوز بكنوز شهر الخيرات
لنعمل فيه على السمو بارواحنا الى اعلى المراتب
و تنقية انفسنا من دنس الذنوب و المعاصي
لنعمل بجد و اجتهاد و صدق مع الله لنكون باذنه و فضله و رحمته
من عتقاء هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا و عليكم و على امة الاسلام بالخير و البركات
29/5/2016, 9:56 pm من طرف مروة الدار
» ماجستير ادارة الموارد البشرية المهني المصغر)) بيروت – القاهرة((من 24 يوليو الى 2 اغسطس 2016 م
28/5/2016, 9:33 pm من طرف مروة الدار
» البرنامج التدريبي : مهارات التفاوض مع الموردين ومعايير اختيار مصادر التوريد وأساليب تقييمها (( القاهرة – جمهورية مصر العربية )) في الفتره 7 الى 11 اغسطس 2016 م
26/5/2016, 7:02 pm من طرف مروة الدار
» برنامج تدريبي الجودة الشاملة وتطبيقاتها على الاداء الوظيفى القاهرة – اسطنبول ا3يوليو 4 اغسطس 2016
23/5/2016, 10:30 pm من طرف مروة الدار
» برنامج تدريبي الجودة الشاملة وتطبيقاتها على الاداء الوظيفى القاهرة – اسطنبول ا3يوليو 4 اغسطس 2016
23/5/2016, 10:30 pm من طرف مروة الدار
» الدار العربية تقدم لكم وحدة البرامج التدريبية خلال الفترة من 24 الى 28 يوليو 2016 م
21/5/2016, 10:10 pm من طرف مروة الدار
» الدار العربية تقدم لكم وحدة البرامج التدريبية خلال الفترة من 24 الى 28 يوليو 2016 م
21/5/2016, 10:06 pm من طرف مروة الدار
» وحدة البرامج التدريبية للدار العربية تقدم لكم برامجها التدربيبة لشهر يوليو 2016
16/5/2016, 8:58 pm من طرف مروة الدار
» وحدة البرامج التدريبية للدار العربية تقدم لكم برامج التدريبية من فترة 17 الى 21 يوليو 2016 م الى 31 يوليو الى 4 اغسطس2016
12/5/2016, 9:56 pm من طرف مروة الدار